مصراوى سات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مصراوى سات

جميع ما يطرح بالمنتدى لا يعبر عن رأي الاداره وانما يعبر عن رأي صاحبه فقط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
                           مرحبا بك صديقنا زائر
مصراوى سات                                                                                                        آخر زيارة لك كانت الخميس 1 يناير 1970
عدد مساهماتك 5

 

 رمضان شروطه-احكامه-فوائد-اسئلة-فتاوى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اروه

اروه


عدد المساهمات : 1158
تاريخ التسجيل : 12/04/2012
العمر : 26

رمضان شروطه-احكامه-فوائد-اسئلة-فتاوى Empty
مُساهمةموضوع: رمضان شروطه-احكامه-فوائد-اسئلة-فتاوى   رمضان شروطه-احكامه-فوائد-اسئلة-فتاوى Emptyالأربعاء 24 يوليو 2013 - 14:21

أولا: في الصيام


1- النِّية عند إرادة الصوم المفروض أو المنذور ركن لابد منه، وهي فرض في جميع العبادات، وهي التي تفرق العادة من العبادة ومحلها القلب. والمراد بها: أن يستحضر الصائم إرادة الصيام ويعزم عليه في قلبه. ولا عبرة بنطق اللسان، ويعبر عن ذلك السحور والإعداد له، والأحوط أن تكون النية ليلاً، وأن يبيتها ويجددها كل ليلة من رمضان ما لم ينو الفطر لعذر من الأعذار.


2- إذا رأيت هلال أي شهر فقل: »الله أكبر، اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحب وترضى.


3- على المسلم أن يحرص على صيام رمضان صومًا مقبولاً، فرمضان إلى رمضان يكفر الله مابينهما من صغائر الذنوب.

قال صلى الله عليه و سلم»الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، كفارة لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر«.


4- أكثر من الدعاء عند الإفطار فإنه مظنة الإجابة، وقل عند فطرك: »اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي«.


وقل أيضا: »ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله تعالى«.


5- يحذر الصائم من حشو ألوان الطعام على مائدة الإفطار، فالصيام اقتصاد وعبادة وتأديب وتهذيب، لا إسراف وتبذير، وإشباع رغبات وشهوات، وتنافس في المأكولات والمشروبات.


6- حسب الصائم أن يأكل ما يسد جوعه، ويشرب ما يروي ظمأه، وأن يقلل من الطعام والشراب بقدر الإمكان، حتى لا يعوض ما فاته بالنهار فيثقل معدته، ويشغله الأكل والشرب عن عبادة ربه ولاسيما صلاة التراويح، فما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه.


7- لا تصم عن الحلال ثم تفطر على الحرام أو المكروه، أو ما فيه شبهة، سواء أكان ذلك في مصدر الطعام أو الشراب، أم في نفس الطعام أو الشراب، أم كان تعاطيا كالدخان، أو الحبوب المخدرةأو غير ذلك.


8- شهر رمضان صيام بالنهار وقيام بالليل، فلا تضيع النهار في النوم الكثير ولا تضيع الليل بالسهر الطويل، وحاول أن تشعر بألم الجوع، وتتذوق حلاوة الإيمان والطاعة بقيام الليل وتلاوة القرآن.


9- حاول أن تستفيد من ترك التدخين نهار شهر كامل، بأن تخرج من الصيام قوي الإيمان والعزم والإرادة وَتُطَلِّق التدخين بغيررجعة دفعة واحدة، فمن تركه في النهار يتركه في الليل، ومن تعودذلك أمكنه أن يتغلب عليه في كل حال، متى صدقت النية وقويت العزيمة.


10- استفد -أخي المسلم- من المحافظة على صلاة الجماعة في شهر رمضان فواظب عليها بعد ذلك، ولا تنتكس إلى الخلف فتترك صلاة الجماعة بعد شهر الصيام، وإذا واظبت عليها وخصوصا صلاة الفجر، فستجد لها حلاوة يتذوقها أهل الإيمان الصحيح، نسأل الله تعالى أن يجعلني وإياك وسائر المسلمين منهم.


11- حاول أن تؤدي عملك في شهر رمضان على أكمل وجه فالصيام جدٌ وحركةٌ ونشاط، لا كسل وخمول وبطالة.


12- الصيام يُعَلِّم الحلم والصبر والصدق، فلا تغضب على أحد ولا تجزع من أحد، ولا تخلف وعداً، ولا تؤخر عملا بسبب الصيام، وإن سابَّك أحد أو شاتمك فقل: »إني صائم«.

واحفظ جوارحك عن المعاصي والآثام.


13- لعب الورق واللغو والباطل، وقضاء الليل أمام برامج التليفزيونأو الفيديو غير الأخلاقية لا يتناسب مع المسلم دائما لاسيما مع الصيام، وفيه قدوة سيئة للأبناء، وإدمان على المنكرات واستحسانها،وقربٌ من الشيطان وبعدٌ عن الرحمن.


ثانيا: صلاة التراويح:



1- قيام شهر رمضان، والمراد بهصلاة التراويح، يسبب غفران الذنوب المتقدمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم

قال: »من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه«)( فاحرص عليها أخي المسلم.

وليس في صلاة التراويح عدد معين، والأمر فيها على التوسعة، فمن أحب أن يصلي عشرين ركعة،أو عشر، أو ثمان، بخلاف الوتر، فكل ذلك جائز، والأفضل ما كان يفعله النبي صلى الله عليه و سلم

غالبا، وهو أن يقوم بثماني ركعات يسلم من كل ركعتين، ويوتر بثلاث مع الخشوع والطمأنينة، وترتيل القراءة وطولها.


2- إذا كان لديك عذر مانع من المواظبة مع الإمام على صلاة التراويح في بعض الليالي أو جزء من ليلة )بصلاة بعضها مع الإمام( فلك أجر ما صليته مع الجماعة، ولا يمنع هذا من أن تصلي ما فاتك منفردا في أي جزء من الليل، ولكن حاول ألا تنصرف قبل الإمام إلا لعذر كي يكتب لك أجر قيام الليل كله.


3- في نهاية التراويح يستحب أن يقول المصلي: »سبحان الملك القدوس ثلاثًا، يرفع صوته بالثالثة«، ثم يقول: »رب الملائكة والروح«.


4- يجوز لك أخي المسلم أن تصلي العشاء خلف إمام يصلي التراويح على الراجح، فلك أجر الجماعة، ولا عبرة باختلاف النية بين الإمام والمأموم.


5- والقنوت جائز في صلاة الوتر في جميع السنة )رمضان وغيره( ويجوز القنوت قبل الركوع وبعده، ولايلزم المواظبة عليه، مع أن بعض الفقهاء يرى أنه في النصف الأخير من رمضان لا في الشهر كله.


6- وإذا أوتر الإنسان مع الإمام ثم عنَّ له أن يصلي تطوعا قبل النوم أو بعده، دون أن يوتر مرة أخرى فلا مانع من ذلك لما ثبت أن النبي  صلى بعد وتره) ( ركعتين وقد صرف هذا الحديث وغيرهالأمر الوارد في الحديث الصحيح »اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا«) (.


ثالثا: العشر الأواخر:


تمتاز العشر الأواخر من رمضان بأنفيها ليلة القدر – على الراجح – وفيها مشروعية الاعتكاف في المسجد، وإحياء هذه الليالي على وجه الخصوص بقيام الليل »التهجد« ومزيد من القنوت، وكثرة قراءة القرآن والصدقة.


أ- صلاة التهجد:


كان النبي صلى الله عليه و سلم

يخص هذه العشر بمزيد من الطاعة، فيشمر فيها عن ساعد الجد، يحيي الليل ويوقظ أهله، وكل كبير وصغير مميز، ولنا في رسول الله أسوة حسنة، فينبغي أن نروض أنفسنا وأبناءنا وبناتنا وزوجاتنا على الصلاة في الثلث الأخير من الليل، وأن نبدأ بعشر رمضان من هذا العام بحول الله، ثم اعتياد ذلك في بعض ليالي العام كله، فصلاة الليل هي أفضل صلاة بعدالفريضة، قال تعالى: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا) ( وهو دأب عباد الرحمن: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا) (.

ولك أن تدع الله بكل ما فيه خير، مما يستحب من الأدعية المأثورة في الركوع والسجود الطويلين أثناءصلاة التهجد وغيرها، وسأضع بينيدك بعض الأدعية الواردة في ذلك عن رسول الله .


من أدعية الركوع الطويل: ما ثبت في صحيح مسلم أن

النبي صلى الله عليه و سلم

كان إذا ركع يقول: »اللهم لك ركعت وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري، ومخي، وعظمي وعصبي« ومن ذلك سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة) (.

ومن أدعية السجود الطويل ما ثبت في صحيح مسلم عن علي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم

كان إذا سجد قال: »اللهم لك سجدت وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين«.
ومن أدعية السجودالطويل أيضا ما رواه مسلم: »اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك، أنت كماأثنيت على نفسك« ومنه في صحيح مسلم أيضا عن أبي هريرة: »اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله )قليله وكثيره( وأوله وآخره، وعلانيته وسره«.

ومما يقال في الركوع والسجود معاً، ما ثبت في صحيح مسلم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم

كان يقول في ركوعه وسجوده: »سبوح قدوس، رب الملائكة والروح«.

وفي سجود التلاوة: يستحب أن تقول بالإضافة إلى ما سبق: »اللهم اجعلها لي عندك ذخراً، وأعظم بها أجراً، وضع عني بها وزراً، وتقبلها مني كما تقبلتها من داود عليه السلام« كما يستحب أن تقول أيضا »سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا«) (. وإن قال فيه»سبحان ربي الأعلى« ثلاثاً أجزأه، والدعاء السابق ليس بشرط فيه.


ب- الاعتكاف:
‏ ‏

والاعتكاف وهو المكث في المسجد بنية التقرب إلى الله تعالى سنة مستحبة في كل وقت ويتأكد ذلك في العشر الأواخر من رمضان، ومن نوى اعتكاف هذه العشر فليدخل معتكفه قبل غروب الشمس »ليلة العشرين« ويبقى في المسجد لا يخرج منه إلا لحاجة لابد منها، ولا يقرب النساء، ويكثر من النوافل، وتلاوة القرآن، وأنواع الذكر »التسبيح والتحميد...«.

ولا يشغل نفسه بما لا يعنيه من قول أو عمل، وله أن يأكل ويشرب وينام في المسجد، ثم يخرج من المسجد بعد غروب شمس آخر يوم من رمضان، ويستحب له أن يبقى في المسجد حتى يخرج لصلاة العيد.


ج- ليلة القدر:
‏ ‏

يستحب تحري ليلة القدر، في الوترمن العشر الأواخر من رمضان، ولاسيما ليلة السابع والعشرون منه ويجتهد فيها المسلم بمزيد من الطاعات والقربات، وقيام الليل، فإن ذلك يكون سببا لغفران الذنوب، قال صلى الله عليه و سلم

»من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه«) (. وليكثرمن هذا الدعاء »اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني« وإحياء هذه الليلة بالعبادة – إن صادفها المسلم – يضيف إلى رصيده من الحسنات ما يعادل عمراً آخر »ألف شهر« أي مايربو على ثمانين عاماً.


د- العمرة:
‏ ‏

ومن أنواع الطاعات في شهر رمضان أداء العمرة، فإن ثواب أدائها في رمضان يعدل ثواب حجة غير مفروضة، ولا تسقط هذه العمرة الحج المفروض، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ارشادات فتاوى فوائد مسائل يحتاج اليها الصائم

قال: »عمرة في رمضان تعدل حجة«)


الزكاة:
‏ ‏

زكاة المال والتجارة والأنعام، تؤدي حين يحول عليها الحول، وزكاة الزروع والثمار تؤدي وقت حصادها.ومثلهما في عدم اشتراط مُضي الحول المعدن والركاز، ولا علاقة لإخراج هذه الزكاة التي هي أحد أركان الإسلام بشهر رمضان إلا أن يوافقه الحول، أو يريد المسلم أن يعجل إخراج الزكاة فيه طلبا لزيادة الأجر، وإنَّما يجب إخراج الزكاة متى حال عليها الحول في أي وقت من العام.

أما صدقة التطوع فمجالها واسع، وبابها مفتوح في كل وقت ولاسيمافي شهر رمضان، ولا بد لك أخي المسلم أن تطهر مالك من الربا أولاً قبل التفكير في إخراج الزكاة فإن الله تعالى طيّبٌ لا يقبل إلا طيباً، فلا تتعامل مع البنوك الربوية، وإن وضعت مالك في البنك ولم تأخذ الفائدة فإنك تزيد من السيولة الربوية، وتتعاون معها وتقويها، وتفيدها، بمجرد إيداعك للمال عندهم، والأمر أخطر إذا كنت تساهم في تأسيس بنك ربوي، حتى ولو مجرد شراء للأسهم ثم بيعها بغية الربح، وفي الحلال ما يغني عن الحرام، كما أنه لا بدّ من تطهير المال من الحرام بشتى أنواعه بأن لا يؤول إلى المسلم ريال واحد عن طريق غير مشروع، كالرشوة أو الظلم أو الهدية بسبب المركز الوظيفي، أو التحايل على الكسب غيرالمشروع.


زكاة الفطر:
‏ ‏

أما زكاة الفطر فهي الخاصة بشهر رمضان، وهي واجبة على الصغير والكبير، من صام ومن لم يصم من المسلمين، كما يجب إخراجها عمن يعولهم الإنسان من المسلمين كالسائق والخادمة، فضلا عن والديه وذريته وزوجته، ويسن إخراجها عن الجنين في بطن أمه، والأفضل أن يُمَلَّك الفقير الزكاة ويعطي عن كل فرد »صاع« من البر والأرز، وهو يساوي 2.5 كيلو. وتجب على من ملك قوت يوم العيد وليلته، فالفقير الذي يملك قوت يومه وليلته يأخذ الزكاة من غيره ويدفعها عن نفسه وعمن يعول) (.


من فتاوى النبي في الصوم:‏ ‏

* سأله رجل فقال: يا رسول الله: أكلت وشربت ناسياً وأنا صائم فقال: »أطعمك الله وسقاك« ذكره أبو داود وعند الدارقطني فيه بإسناد صحيح »أتَّم صومك فإن الله أطعمك وسقاك ولا قضاء عليك« وكان أول يوم من رمضان.

* وسئل عن الخيط الأبيض والخيط الأسود فقال: »هو بياض النهار وسواد الليل« ذكره النسائي.

* وسأله رجل فقال: تدركني الصلاة -أي: صلاة الفجر- وأنا جُنُب فأصوم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم

: »وأنا تدركني الصلاة وأنا جُنُب فأصوم« فقال لست مثلنا يا رسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقال: »والله إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله وأعلمكم بما أتقي« ذكره مسلم.

* وسئل صلى الله عليه و سلم

عن الصوم في السفر فقال: »إن شئت صمت وإن شئت أفطرت«ذكره مسلم.

*وسأله صلى الله عليه و سلم

حمزة بن عمرو فقال: إني أجد في قوة على الصيام في السفر فهل علي جناح فقال: »هي رخصة الله فمن أخذ بها فحسن ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه« ذكره مسلم.

*وسئل صلى الله عليه و سلم

عن تقطيع قضاء رمضان فقال: »ذلك إليك أرأيت لو كان على أحدكم دين قضى الدرهم والدرهمين ألم يكن ذلك قضاء؟ فالله أحق أن يعفو ويغفر« ذكره الدارقطني وإسناده حسن.


*وسألته صلى الله عليه و سلم

امرأة فقالت: إن أمي ماتت وعليها صوم نذر أفأصوم عنها فقال: »أرأيت لو كان على أمك دين فقضيتيه أكان يؤدي ذلك عنها؟ قالت نعم قال: فصومي عن أمك«) ( متفق عليه.


من فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية:‏ ‏


* سئل رحمه الله عن المضمضة والاستنشاق والسواك وذوق الطعام والقيء وخروج الدم والادهان والاكتحال للصائم.

فأجاب: أما المضمضة والاستنشاق فمشروعان للصائم باتفاق العلماء وكان النبي صلى الله عليه و سلم

والصحابة يتمضمضون ويستنشقون مع الصوم ولكن قال للقيط بن صبرة: »وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً« أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وصححه ابن خزيمة. فنهاه عن المبالغة لا عن الاستنشاق.

وأما السواك: فجائز بلا نزاع لكن اختلفوا في كراهيته بعد الزوال على قولين مشهورين هما روايتان عن أحمد ولم يقم على كراهيته دليل شرعي يصلح أن يخص عمومات نصوص السواك.

وذوق الطعام: يكره لغير حاجة لكن لا يفطره، وأما للحاجة فهوكالمضمضة.

وأما القيء فإذا استقاء أفطر وإن غلبه القيء لم يفطر. والادهان لا يفطر بلا ريب.

وأما خروج الدم الذي لا يمكن الاحتراز منه كدم المستحاضة والجروح والذي يرعف ونحوه فلا يفطر، وخروج دم الحيض والنفاس يفطر باتفاق العلماء.

وأما الكحل الذي يصل إلى الدماغ فمذهب أحمد: أنه يفطر كالطيب. ومذهب مالك: نحو ذلك. وأما أبو حنيفة والشافعي رحمهما الله: فلا يريان الفطر بذلك) ( والله أعلم.

وقال في الاختيارات: ولا يفطر الصائم بالاكتحال والحقنة وما يقطر في إحليله ومداواة المأمومة والجائفة وهو قول بعض أهل العلم) ( والله أعلم.


من فتاوى الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي:
‏ ‏


* سئل من مات قبل أن يصوم الواجب عليه ما حكمه؟

فأجاب: إذا مات قبل أن يصوم الواجب عليه كمن مات وعليه قضاء رمضان وقد عوفي ولم يصمه فإنه يجب أن يطعم عنه كل يوم مسكين بعدد ما عليه، وعند الشيخ تقي الدين »ابن تيمية«أن صيم عنه أيضاً أجزأ وهو قوي المأخذ.

الحال الثاني: أن يموت قبل أن يتمكن من أداء ما عليه مثل أن يمرض في رمضان ويموت في أثنائه وقد أفطر لذلك المرض أو يستمر به المرض حتى يموت ولو بعد مدة طويلة فهذا لا يكفرعنه لعدم تفريطه ولأنه لم يترك ذلك إلا لعذر) (.

-وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه و سلم

قال: »من مات وعليه صيام صام عنه وليه« متفق عليه.

والحديث دليل على مشروعية صيام الحي عن الميت وأنه إذا مات وعليه صوم واجب أجزأ عنه صيام وليه.

قال النووي: اختلف العلماء في من مات وعليه صوم واجب من رمضان أو قضاء أو نذر أو غيره هل يقضي عنه؟

وللشافعي في المسألة قولان مشهوران أشهرهما لا يصام عنه ولا يصح عن ميت صوم أصلاً والثاني يستحب لوليه أن يصوم عنه ويبرأ به الميت ولا يحتاج إلى إطعام وهذا القول هو الصحيح المختار الذي نعتقده وهو الذي صححه محققو أصحابنا الجامعون بين الفقه والحديث لهذه الأحاديث الصحيحة الصريحة. انتهى والله أعلم) (.


وهناك أمور قد تخفى على بعض الناس:

‏ ‏

1- منها أن الواجب على المسلم أن يصوم إيماناً واحتساباً لا رياء ولا سمعة ولا تقليداً للناس أو متابعة لأهله أو أهل بلده بل الواجب عليه أن يكون الحامل له على الصوم إيمانه بأن الله قد فرض عليه ذلك واحتسابه الأجر عند ربه في ذلك.

2- وهكذا قيام رمضان يجب أن يفعله المسلم إيماناً واحتساباً لا لسبب آخر ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: »من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه«) (.

3- ومن الأمور التي قد يخفى حكمها على بعض الناس ما قد يعرض

للصائم من جرح أو رعاف أو قيء أو ذهاب الماء أو البنزين إلى حلقه بغير اختياره فكل هذه الأمور لا تفسد الصوم ولكن من تعمد القيءفسد صومه لقول صلى الله عليه و سلم

»من ذرعه القيء فلا قضاء عليه ومن استقاء فعليه القضاء«) (.

4- ومن الأمور التي قد يخفى حكمها على بعض الناس عدم الاطمئنان في الصلاة سواء كانت فريضة أو نافلة وقد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم

أن الطمأنينة ركن من أركان الصلاة والخشوع فيها وعدم العجلة حتى يرجع كل فقار إلى مكانه، وكثير من الناس يصلي في رمضان صلاة التراويح صلاة لا يعقلها ولايطمئن فيها بل ينقرها نقراً وهذه الصلاة على هذا الوجه باطلة وصاحبها آثم غير مأجور.

5- ومن الأمور التي قد يخفى حكمها على بعض الناس ظن بعضهم أن التراويح لا يجوز نقصها عن عشرين ركعة وظن بعضهم أنه لا يجوز أن يزاد فيها على إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة وهذا كله ظن في غير محله بل هو خطأ مخالف للأدلة.

وقد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم

على أن صلاة الليل موسع فيها فليس فيها حد محدود لا تجوز مخالفته بل ثبت عنه صلى الله عليه و سلم

أنه كان يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة) ( وربما صلى ثلاث عشرة وربما صلى أقل من ذلك في رمضان وفي غيره، ولما سئل صلى الله عليه و سلم

عن صلاة الليل قال: »مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر ما قد صلى« متفق على صحته.

ولم يحدد ركعات معينة لا في رمضان ولا في غيره ولهذا صلى الصحابة رضي الله عنهم في عهد عمر رضي الله عنه في بعض الأحيان ثلاثاً وعشرين ركعة وفي بعضها إحدى عشرة ركعة كل ذلك ثبت عن عمر رضي الله عنه وعن الصحابة في عهده) (.



فوائد

1- يجوز للصائم قلع سنه ومداواة جرحه والتقطير في عينيه وأذنيه ولا يفطر بذلك ولو أحس بطعم القطور في حلقه.

2- يجوز للصائم أن يتسوك في أول النهار وآخره وهو سنة في حقه كالمفطرين.

3- يجوز للصائم أن يفعل ما يخفف عنه شدة الحر والعطش كالتبرد بالماء والمكيف.

4- يجوز للصائم أن يبخ في فمه ما يخفف عنه ضيق التنفس الحاصل من الضغط أو غيره.

5- يجوز للصائم أن يبل بالماء شفتيه إذا يبستا وأن يتمضمض إذا نشف فمه من غير أن يتغرغر بالماء.

6- يسن للصائم تأخير السحور قبيل الفجر وتعجيل الفطور بعد غروب الشمس ويفطر على رطب فإن لم يجد فعلى تمر فإن لميجد فعلى ماء فإن لم يجد فعلى أي طعام حلال فإن لم يجد نوى الفطر بقلبه حتى يجد.

7- يسن للصائم أن يكثر من الطاعات ويجتنب جميع المنهيات.

8- يجب على الصائم المحافظة على الواجبات والبعد عن المحرمات فيصلي الصلوات الخمس في أوقاتها ويؤديها مع الجماعة إن كان من أهل الجماعة ويترك الكذب والغيبة والغش والمعاملات الربوية وكل قول أو فعل محرم قال النبيصلى الله عليه و سلم

»من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه«. رواه البخاري.

والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


اسئلة:‏ ‏

س: هل الذين يحاربون العدو يحل لهم الإفطار في رمضان ويقضون بعده.

جـ -: إذا كان الذين يحاربون الكفار مسافرين سفراً تقصر فيه الصلاة، جاز لهم أن يفطروا وعليهم القضاء بعد رمضان. وإن كانوا غير مسافرين بأن هجم عليهم الكفار في بلادهم فمن استطاع منهم الصوم مع الجهاد وجب عليه الصوم، ومن لم يستطع الجمع بين الصيام والقيامبما وجب عليه عيناً من الجهاد، جاز له أن يفطر وعليه القضاء، صوم الأيام التي أفطرها بعد انتهاء رمضان.

اللجنة الدائمة للإفتاء

806 الدعوة

بيان مسائل يحتاج إليها الصائم

الحمد لله رب العالمين، أمرنا باتباع رسوله ومعرفة الحق بدليله، والصلاة والسلام على خير خلقه وخاتم رسله، نبينا محمد وآله وصحبه وكل من اتبعه إلى يوم الدين...



المسائل التي قد تشكل على بعض الصائمين ومنها:
‏ ‏

المسألة الأولى:

[color:2465=rgb(255, 140, 0)]من صام يوماً قضاءً فهل يجوز له قطعه؟

الجواب: يلزمه إتمام ذلك اليوم ولا يجوز له قطعه بلا عذر يبيح له الفطر، لأنه لما دخل فيه لزمه إتمامه، وكذلك كل واجب موسع إذا دخل فيه لزمه إتمامه قال المجد وغيره: لا نعلم في ذلك خلافاً.

المسألة الثانية:

إذا صام الإنسان نفلاً فهل يجوز له قطعه؟

الجواب: إذا صام الإنسان نفلاً جاز له قطعه ولا يلزمه إتمامه لقول عائشة رضي الله عنها: »يا رسول الله أهدي لنا حيس

فقال
: أرنيه فلقد أصبحت صائماً فأكل« رواه مسلم وغيره، والحيس:تمر مخلوط بسمن وأقط، وزاد النسائي بسند جيد: إنما مثل صوم التطوع مثل الرجل يخرج من ماله الصدقة فإن شاء أمضاها وإن شاء حبسها، لكن الأفضل أن يتم صوم التطوع خروجاً من الخلاف.


المسألة الثالثة:

إذا قطع صوم النفل فهل يلزمه قضاؤه؟

إذا صام نفلاً ثم أفسده بفعل شيء من مبطلات الصيام السابقة لم يلزمه قضاؤه لأن القضاء يتبع المقضي، وإذا لم يكن المقضي واجباً لم يكن القضاء واجباً، لكن يستحب له قضاؤه كما روى أحمد........ عن أم هانئ أن النبي صلى الله عليه و سلم

قال لها: »إن شئت فاقضي وإن شئت فلا تقضي« - والله أعلم) (.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.



[color:2465=rgb(255, 140, 0)]الصوم في السفر


س: »هل يشترط لترخص المسافر في سفره بالفطر في رمضان أن يكون سفره على الرجل أو على الدابة أو ليس هناك فرق بين الرجل وراكب الدابة وراكب السيارة أوالطائرة؟ وهل يشترط أن يكون في السفر تعب لا يستطيع الصائم تحمله؟ وهل الأحسن أن يصوم المسافر إذا استطاع أو الأحسن له الفطر«؟

الجواب يجوز للمسافر سفر قصر أن يفطر في سفره سواء كان ماشياً أو راكباً وسواء كان ركوبه بالسيارة أو الطائرة أو غيرهما وسواء تعب في سفره تعباً لا يتحمل معه الصوم أو لم يتعب، اعتراه جوع وعطش أو لم يصبه شيء من ذلك لأن الشرع أطلق الرخصة للمسافر سفر قصر في الفطر وقصر الصلاة ونحوهما من رخص السفر ولم يقيِّد ذلك بنوع من المركوب، ولا بخشية التعب أو الجوع أو العطش، وقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم

يسافرون معه في غزوة في شهر رمضان فمنهم من يصوم ومنهم من يفطر ولم يعب بعضهم على بعض، لكن يتأكد على المسافر الفطر في شهر رمضان إذا شق عليه الصوم لشدة حر أو وعورة مسلك أو بعد شقة وتتابع سير مثلاً، فعن أنس كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم

في سفر فصام بعض وأفطر بعض فتحزم المفطرون وعملوا وضعف الصائمون عن بعض العمل، فقال: »ذهب المفطرون اليوم بالأجر« وقد يجب الفطر في السفر لأمر طارئ يوجب ذلك كما في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم

إلى مكة ونحن صيام قال: فنزلنا منزلاً، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم

: »إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطرأقوى لكم«. فكانت رخصة فمنا من صام ومنا من أفطر، ثم نزلنا منزلاً آخر فقال: »إنكم مصبحو عدوكم والفطر أقوى لكم فأفطروا« وكانت عزيمة، فأفطرنا، ثم قال: رأيتنا نصوم مع رسول الله صلى الله عليه و سلم

بعد ذلك في السفر. رواه مسلم. وكما في حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه.



جهاد رسول الله

صلى الله عليه و سلم

في رمضان:‏ ‏

شهد رمضان من عمر النبي صلى الله عليه و سلم

أعظم المعارك وأروع الانتصارات، ولم يكن شهر الدعة والكسل، ولا شهر التفنن في المأكل والمشرب، وإنما كان شهر الجهاد والجود، وشهر قيام الليل ومدارسة القرآن.

وهذه نصوص من السيرة النبوية تصور لنا جهاد رسول الله صلى الله عليه و سلم

في رمضان من كل عام.


فرض الصيام:
‏ ‏


في السنة الثانية من الهجرة، وفي شهر شعبان على الأرجح، فرض الله عز وجل على المسلمين صيام شهر رمضان وكان ذلك قبل غزوةبدر) (.

ورغم صيف المدينة المنورة القائظ، فقد أقبل المسلمون جميعاً، على أداء فريضة الصيام، في خشوع وحماس، فتتقوى بهذه الرياضة الروحية أواصر الأخوة بينهم، وينتصر المؤمنون متعاونين على هذا العدو الشرس، أعني الجوع والظمأ، فيصبحون أكثراستعداداً وأوثق تعاوناً لمجابهة أشد أعدائهم مراساً من بني البشر) (.


-غزوة بدر الكبرى:

عن خارجة بن زيد، عن زيد بن ثابت، أنه كان يحيي ليلة سبع عشرة من شهر رمضان، وأنه كان ليصبح وعلى وجهه أثر السهر، ويقول: فرق الله في صبيحتها بين الحق والباطل، وأعز في صبيحتها الإسلام، وأنزل فيها القرآن، وأذل فيها أئمة الكفر) (.

وقال الحسن بن علي بن أبي طالب: كانت ليلة الفرقان يوم التقى الجمعان، لسبع عشرة من رمضان) (.


-الاستعداد لغزوة أحد:

بدأت غزوة أحد بعد انقضاء شهر رمضان المبارك بسبعة أيام إذ بدأت في اليوم السابع من شهر شوال في السنة الثالثة من الهجرة) (. وشهد رمضان تعبئة المشركين في مكة، كما شهد استعداد المسلمين في المدينة لصد العدوان.


-الاستعداد لغزوة الخندق:

وكانت غزوة الخندق في شوال من السنة الخامسة للهجرة، ولكن أسبابها والاستعداد لها كل ذلك جرى في شهر رمضان المبارك) (.


-فتح مكة:

وفي اليوم العاشر من رمضان سنة8هـ، خرج رسول الله
على رأس الجيش الإسلامي وصام الرسول، وصام الناس معه، حتى إذا كان بالكديد، أفطر الرسول ثم مضى حتى نزل مر الظهران في عشرة آلاف من المسلمين) (.

وفي اليوم العشرين من شهر رمضان فتحت مكة، وارتفعت بفتحها رايات الإسلام، وذلت دولة الأصنام، وأمر رسول الله
بتطهير الكعبة من الأوثان، ثم أمر بلالاً أن يؤذن، ورددت فجاج مكة وأوديتها ذلك الصوت الندي، وهو يعلن بكل إصرار كلمة التوحيد، ويدعو المسلمين إلى الفلاح والصلاة.


-غزوة تبوك:

خرج رسول الله
لغزوة تبوك في شهر رجب من السنة التاسعة للهجرة، وشهد رمضان بعض أحداث هذه الغزوة، ثم كانت عودته في رمضان من هذه السنة) (.

وفي هذه السنة – أي التاسعة – قدم وفد الطائف من ثقيف إلى المدينةفي شهر رمضان) (، ولما اعتنقوا الإسلام بدؤوا يؤدون فرائض الإسلام، فأدوا الصلاة وصاموا رمضان مع المسلمين وكان رسول الله ارش
دبكرمهم فيبعث لهم بفطورهم وسحورهم مع بلال.


-انتشار الإسلام في اليمن:

وفي رمضان من السنة العاشرة للهجرة بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم

علي ابن أبي طالب في سرية من المسلمين إلى بلاد اليمن، وخاصة قبيلة همذان، وحمل علي معه كتاباً من الرسول صلى الله عليه و سلم

إلى أهالي اليمن، وقد اعتنقت هذه القبيلة الإسلام في يوم واحد، وصلوا جميعاً خلف علي، وكتب علي كتاباً إلى الرسول ]صلى الله عليه و سلم

يخبره بإسلام همدان، فسجد الرسول صلى الله عليه و سلم

شكراً لله عز وجل وقال: »السلام على همدان« ثم تتابع أهل اليمن على الإسلام.

وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم

بعد أن بلغ ما أنزل إليه، ونصح لأمته، وجاهد في سبيل الله حتى أعز الله به دينه، وتمت كلماته.

والحمد لله رب العالمين حمداً كثيراًطيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.

المصدر:- الاسلام سؤال وجواب.

رمضان شروطه-احكامه-فوائد-اسئلة-فتاوى 0003
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رمضان شروطه-احكامه-فوائد-اسئلة-فتاوى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أفكار جديدة للاستعداد لشهر رمضان هذا العام ماذا أفعل قبل أن يأتي رمضان؟
» فتاوى الرحمة د. عبدالله شاكر 26-5-2012
» مراجعة اسئلة الاختيارى فى اللغة الانجليزية للثانوية الازهرية 2012 مراجعة اسئلة الاختيارى فى اللغة الانجليزية للثانوية الازهرية 2012
» حلويات رمضانيه - حلى رمضان - وصفات متنوعه لشهر رمضان بالصور 2013
» رمضان 2012 محمد بركات في "ملعب كوته" طوال شهر رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مصراوى سات :: المنتديات الأسلامية :: رمضان والحج والعمرة والأعياد والمناسبات الإسلامية-
انتقل الى:  







____________________________________


مصراوى سات
الكنز المصرى الفضائى الذى تم اكتشافه عام 2004 ليتربع على عرش الفضائيات فى العالم العربى