مصراوى سات جميع ما يطرح بالمنتدى لا يعبر عن رأي الاداره وانما يعبر عن رأي صاحبه فقط |
مرحبا بك صديقنا زائر مصراوى سات آخر زيارة لك كانت
الخميس 1 يناير 1970
عدد مساهماتك 5
|
|
| القلب المريض .وكيفية علاجة | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عبدالناصر خليفه
عدد المساهمات : 1401 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 العمر : 63
| موضوع: القلب المريض .وكيفية علاجة الإثنين 12 نوفمبر 2012 - 13:12 | |
| القلب المريض وكيفية علاجة السلام عليكم بسم الله الرحمن الرحيم
القلب المريض وكيفية علاجة
القلب المريض يختلف عن القلب القاسي وعن القلب السليم ,, فهو يُعتبر بينهم ,, و فيه من الآفات وفيه من العيوب التي تجعله اقرب ما تكون إلي القسوة وممكن تكون فيه من علامات الصحة وفيه من السلامة التي تؤهلة إلى أن يكون كالقلب السليم
فهو بين إما أن تزيد العيوب وتزيد الآفات وتزيد رصيد المعاصي والذنوب فيصبح قلب قاسي وممكن يكون معرض للهلكة وموت القلب والعياذ بالله وممكن يكون فيه اشراقات وفيه بعض الحاجات التى تجعله اقرب ما يكون إلى القلب السليم
مشكلة يا جماعة القلب السقيم " القلب المريض" فهو محط نظر الشيطان ,, فالشيطان يُريد أن يملئه بالوساوس , يملئه بالشبهات , يجعله يسير فيه الشهوات ليجعله اقرب ما يكون إلى القلب القاسي
تُرى كيف نُعالج هذا القلب ؟؟ في البداية لابد أن نعرف مما ينشأ مرض هذا القلب العلماء ذكروا إن مرض القلب بيكون إما من شبهة وإما من شهوة ,, وقالوا إن الفتن تكن في هذين الأمرين
وفى القرآن الدليل على إن القلب إما بالشبهة وإما بالشهوة فربنا سبحانه وتعالى في مفتتح سورة البقرة وهو يصف حال المنافقين قال " في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا " وعندما تكلم في شئن أمهات المؤمنين قال : " يا نساء النبي لستن كأحد من النساء فلا تخضعن في القول فيطمع الذي في قلبه مرض " فيطمع الذي في قلبه مرض ==> قالوا المقصود مرض الشهوة
إذا عندنا مرضين أساسين ومنهم سنبدأ نتكلم على أمراض القلوب إما شهوة أو شبهة
--------------
النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ بالله ويحذرنا من هذين الأمرين ( الشبهة والشهوة )فسبب الوقوع في الشبهات هو انعدام العلم وانعدام اليقين الذي يصد فتن الشيطان التي يلقيها في صدور الناس
ويدخل الشيطان على العبد بشبهات أخرى فيدخل من باب التسخط فالشخص الذي ليس عنده العلم الكافي ولم يصل لدرجات الإيمان العالية ,, تجده لا يفهم عن ربنا سبحانه وتعالى ولا يرضى بقدره وقضاءه فالشيطان يجعل من ابتلاء الله سبحانه وتعالى للعباد يجعله سبب في تسخطهم على قدر الله
ابن القيم له كلام في غاية الخطورة وغاية الأهمية في كتاب زاد المعاد يتكلم فيه عن الشبهة فيقول " أن أكثر الخلق يعتقد أنه مبخوس الحق ناقص الحظ " يااااااااااااااه أكثر الخلق يعتقد ذلك بالرغم أن لو سألتك سؤال هل ربنا سبحانه وتعالى ظلمك ؟ تقول لا حاش لله ,, إن الله لا يظلم مثقال ذرة الله يقول إني حرمت الظلم علي نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظلموا حكمته سبحانه وتعالى فيقول هذا بلسانه لكن قلبه يشعر ان الله يظلمه والعياذ بالله والحديث رواه الإمام احمد في مسنده والبزار والطبراني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنما اخشى عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم , ومضلات الهوى "
فمرض الشهوة إما يكون في أمور الشهوات المتعلقة بالفروج أو أمور الشهوات المتعلقة بالمأكل والمشرب ومنها تدخل شهوة المال ونحو هذا
و مضلات الهوى هي الشبهات
و مرض الشبهات أن يُلبس الشيطان على الناس أمر دينهم وعقيدتهم ,, مجرد شبهة الشيطان يُلقيها في قلب الواحد ,,
وأقص عليكم أمر حدث في سير سلفنا الصالح ,, رجل من الصالحين كان يدعا احمد بن نيزار القيرواني ,, كان من اعبد الناس لدرجة انه كان ربما يختم القران في ليلة ,, فكان على مرتبة عظيمة جدا من العبادة ,, صلاة و تهجد و صيام و قراءة قران ,, ففي ليلة رأى نورا يخرج من حائط المسجد وسمع كأن قائل يقول له تملا تملا من وجهي فانا ربك ياااااااااااااه النور ظهر له من الحائط ويقول له تملا من وجهي هذا وجه الله تملا من وجهي فانا ربك لو أى شخص رأى حاجة من هذه الحاجات سيعتقد انه وصل لأعلى درجات الولاية وان ربنا تجلى له وان وان ....
لكن هذا الرجل العابد السليم القلب فطن انها خدعه من الشيطان ,, فهو عالم بأن الله سبحانه وتعالى لا يمكن أن يراه احدا ,, لدرجة ان نبي الله كليم الرحمن موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام قال الله تعالى له " لن تراني " فكيف يتجلى الله له فما كان من صنيع هذا الرجل العابد إلا أن بثق في هذا النور الذي خرج له وقال اخسأ أيها الملعون هذا من فعل الشيطان
فهذا الشيطان دخل عليه بشبهة التسخط , هذا قلبه لم يتعلم درس الرضا لذلك سهل جدا إن الشيطان بعد ذلك ان يُثقلك على الصيام و القيام ثم ذكر وكثير من أفعال الخير
انما الشخص العارف بالله سبحانه وتعالى وعنده اليقين تجده يقول : قدر الله لا ياتى إلا بخير تجده يقول أنا عارف ومتأكد إن ربنا لا يظلمني وأنا عارف ومتأكد إن ربنا سبحانه وتعالى لن يمنعني إلا ليعطيني ,, فمنعه عين العطاء ,, أنا عارف ومتأكد إن ربنا سبحانه وتعالى هيرضينى
" ولسوف يعطيك ربك فترضى "
أنا عارف ان الدنيا هذه ليست هي دار القرار ,, أنا عارف إنها ممر لا مستقر لذلك الدنيا بالنسبة إلىَّ ليست مهمة ,, إن لم يكن بك سخط على فلا أبالى ,, لا يُهمني الحاجات التي تهفوا نفسي إليها ,, المهم أنت راضى يا رب ,, أنت راضى عنى يا رب الشيطان يستطع أن يدخل بالشبهات على الناس التي علاقتهم بربنا سبحانه وتعالى ليست هي العلاقة الوثيقة ,, لذلك يستطع أن يهلكه في باب من أبواب الفتن ,و سواء فتن الشبهات من خلال انه تتراكم عليه الابتلاءات ولا يستطع فهم حكمة ربنا سبحانه وتعالى في هذا الابتلاء ...
مع أن موضوع الإبتلاء هذا سهل والله ,, فالله يبتلينا ليداوينا ,, الله يبتلينا ليهذبنا ,, إنما يبتلي ليهذب لا ليعذب يبتلينا لكي نصل لأعلى مقامات الإيمان ,, فعندما تكن ذليل ومنكسر وتصل لدرجة " وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه " وان " ليس لها من دون الله كاشفة "
فلو تتعامل مع البلاء بهذه المعادلة الثلاثية التى دائما أوصي بيها وهما
البكاء والرجاء والدعاء
فالبكاء والرجاء والدعاء حل لمشكلات الفتن التي تواجهنا
وأوصيكم بالثبات عن الإبتلاء
فكان النبي صلى الله عليه وسلم يوصينا بهذا الدعاء الذي بمثاقيل كنوز الدنيا فقال يا شداد ابن اوس إذا كنز الناس الذهب والفضة فاكنز أنت هؤلاء الكلمات اللهم إني أسالك الثبات في الأمر ,, والعزيمة عل الرشد ,, واسالك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك "
يا رب اسالك قلبا سليما ولسانا صادقا واسالك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم انك أنت علام الغيوب
قولوا كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعوا ويناجي ربه اللهم كن لي ولا تكن علىَّ ,, اللهم انصرني ولا تنصر عليَّ ,, اللهم امكر لي ولا تمكر عليَّ اللهم انصرني على من بغى عليَّ
ربنا اجعلنا لك ذكارين لك شكارين أليك أواهين منيبين تقبل يا ربي توبتنا واغسل حوبتنا واجب دعوتنا واسلل سخائم صدورنا
فالمعادلة الثلاثية لكي نفهم كيف نتعامل مع تلك الفتن هي ==> الدعاء الرجاء والبكاء فابكي بين يديه لكي تُحصل معنى الذل والانكسار
ويا كل مفتون ويا كل مبتلا أقول لك على هذه الثلاث استمسك بها تدعو ربك وينكسر قلبك وتذل له وتخضع بين يديه وتبكي له فالله يحب أن يسمع أنينك ,, فأنين المذنبين أحب إليه سبحانه من زجل المسبحين
فتبكي وتتباكى وترجوه وتحسن الظن به ,, و هذا هو الدواء لشبهة التسخط
مدخل آخر للشيطان أن يدخل عليك و يقول لك أنت لست نافعا ,, انت اصلا مطرود من رحمة ربنا ,, ربنا يبتليك لكي تتقطم رقبتك بسبب الذنوب التى فعلتها ,,, ووو من مداخل ابليس إليك ليُثبطك
نعم إن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه ,, نعم ,, لكن ليس الأمر دائما عقوبات ,, إنما يبتلى ليُهذب
الشيطان يجعلك تظن أن ربنا عضبان عليك و ساخط عليك ثم يقول لك أنك فعلت كل في إستطاعتك وفعلت كل ما قيل لك ( توبة , صلاة , صيام , عُمرة ) كل هذا لم يثمر فائدة فيوهمك انك طُردت من رحمة الله ,, وانك اتلعنت ,, وانك تقضي ايام ثم إلى نار جهنم والعياذ بالله فهذا هو مرض الشبهة الذي يذكيه الشيطان في القلب ثم يبدأ يشعل ناره لكي يوصلك لمرحلة اليأس والقنوت من رحمة الله وهنا نقول لك " قل يا عبادي الذين اسرفوا علي انفسهم لاتقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا "
أقول لك : مَن ادمن قرع الباب اوشك ان يفتح له
فاعلم أن الله يبتليك ليهذبك ويكفر عنك سيئاتك ,, يبتليك ليُعلي منزلتك عنده فقدر الله لا يأتي إلا بخير لأن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح قال " عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير ان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له وان اصابته سراء شكر فكان خيرا له "
فلا يصح أن ندع الشيطان يلعب معنا من خلال فتنة الشبهة
مشكلة الشبهة أنها تؤدي الي شهوة ,, فتقل انا الآن عرفت اني مطرود وملعون ومعاقب ,, فأفعل كل ما اريد طالما ليس هناك حل في مشكلتى وطالما ان الأمر انتهى وانى لُعنت فتفعل كل الشهوات التي تشتهيها ,, النظر للنساء ,, سماع الاغانى و يفتح الشيطان عليك باب الشهوات
وهذا حال كثير من الذين وقعوا في زلل الشهوات ,, فسبب وقوعهم فيها انهم من البداية من وقعوا فى حبال الشيطان عندما وضع لهم هذه الشبهة في قلبهم فتجده في الاصل عنده اكتئاب وعنده امراض نفسية فيريد أن يتمتع هو يهرب للشهوة متحجج أنه لا يحتمل ما يعانيه من هم وكرب وغم فيهرب من الشبهة للشهوة
مرض الشهوة لابن القيم كلام مهم جدا في كتابه إغاثة اللهفان يقول " وأصل كل فتنة انما هو من أمرين : تقديم العقل على الشرع وتقديم الهوى علي العقل "
مثال على تقديم الرأي على الشرع كان هناك بعض الناس يقولوا ان الفتاة لو من سترت جسدها من رقبتها إلى قدمها فهي بهذا 90% محجبة ,, حتى لو كشفت شعرها من أين أتى هذا الكلام ؟ هذا بسبب تقديم الرأي على الشرع
يجب ان يعلموا هؤلاء أن عند الأستدالال في القضايا الشرعية يجب ان يكن الاستدلال بالادلة الشرعية والادلة الشرعية هذه من عند الله سبحانه وتعالى فعندما يأمر ربنا سبحانه وتعالى نساء النبي صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين بادناء الجلباب في قوله " يا ايها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلالبيبهن " فهنا لا محل للعقل وعلينا تلقي الأمر الإلهي ولا نقدم العقل على الشرع ولدينا ايضا فهم الصحابة لهذه الاية و أيضا سلفنا الصالح " خير القرون "
فالله هو صاحب الشرع ,, ويعلم ما يفيدنا وما يضرنا أكثر مما نعلم .. فهو يقول في كتابه " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير "
ربنا هو سبحانه وتعالى الأعلم وهو الأخبر بشأن هذا المخلوق فلما ربنا سبحانه وتعالى يحرم علينا بعض الأشياء " والله يعلم المفسد من المصلح " لذلك له واجب علينا تنفيذ اوامره عز وجل
أما تقديم الهوى على العقل ,, فمثلاً هو شهوته إنه يريد أن يآخذ قسطاً من الراحة وايضا جاء وقت الصلاة ,, فيبتدي يقول الوقت ممدود ,, فشهوة النوم جعلته يقدم الهوى على العقل ,, فما بالك بالشهوات الكبار
ربنا سبحانه وتعالي قال " زُين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب " ربنا سبحانه وتعالى قال ان هذه الشهوات مزينة وعلى رئسها شهوة النساء واغلب ذنوب الناس تكون في شهوة النساء ,, هذه اغلب معاصى الناس ,, الشهوات ما بين الرجال والنساء ( النظر المحرم , الاختلاط المحرم , الكلام المحرم , العلاقات المحرمة .... وما شابه )
اغلب الناس عندما يتذكر كلمة الذنب فأول ما يخطر بباله شهوة وقع فيها وتمادى فيها هي شهوة النساء
النبي صلى الله عليه وسلم قال " ما تركت بعدي فتنة اضر على الرجال من النساء "
وذكر النبي صلى الله عليه وسلم ان أول فتنة بنى اسرائيل كانت فى النساء
وشدد علينا النبي صلى الله عليه وسلم في الخلوة في النساء فقال اياكم اياكم والدخول على النساء
فهذا التشديد كله لماذا ؟ لان الإنسان ربنا خلقه ضعيف " وخلق الانسان ضعيفا " وضعفه ابتداء في الشهوة
وتحت أثار هذه الشهوة ممكن تقع فى شبهة فكما قلنا الشبهات تؤدي إلى شهوات , وأيضا الشهوات تؤدي إلى شبهات ..
مثلا شخص تعرف على فتاة و مسك بيدها ,, فيقول : كيف افعل ذلك ؟؟ لم اكن اتصور ان اقع فى المشاكل هذه وهى تقول انا كنت عمرى ما اتصور ان أحد يمسسنى ,, كان نفسى أظل لم يمسسنى بشر الا زوجى ففي البداية يستكبر لاذنب ثم بعد فترة يُقِع الشيطان في قلبه شبهة ,, فيقول : لست انت أول ولا أخر من يفعل ذلك ,, و كل الشباب هكذا فيجعله شيئا فشيئا يستحل الذنب أو على الأقل يتغاضى عن التذكير في انه لابد أن يتوب منه ويخلص منه
فيصل لمرحلة الذنب علي الذنب و يصل لمرحلة اسمها الاعتياد على الذنب او يسميها العلماء الاستمراء للخطايا والذنوب
فهو أول مرة عينه وقعت فيها على فتاة متبرجة فأول مرة يقول استغفر الله ,, لكن شوية بشوية يعتاد الذنب ,, فيبدأ يفتح تليفزيونات ويتفرج و يدخل على نت ويتفرج ماشي فى الشارع يُطلق لنظرة العنان ,, هذا لأنه إعتاد الذنب شوية بشوية الشيطان يبتدى يدخل له من الشبهة كأن يبتدى يقول له : ربنا يقول : " قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم " ,, كيف أغض بصري ,, لا استطيع ,, كيف أغض بصري في ظل هذه الفتن ؟؟؟؟ لا لا اكيد الموضوع هذا ليس حرام ,, المشايخ هؤلاء متشددين ,, والنظر ليس بحرام فيبدأ يستحل ما حرم الله عز وجل ثم يبدأ يعترض على قدر الله ,, ويقع في التسخط من أقدار الله عز وجل و يستحل ما حرم الله وهو لا يدرى
فاللهم نسألك النجاة يا رب من هذه الأمراض ( الشبهات والشهوات)
الفاتحة لموتانا وجميع اموات المسلمين............امين | |
| | | | القلب المريض .وكيفية علاجة | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
____________________________________
مصراوى سات
الكنز المصرى الفضائى الذى تم اكتشافه عام 2004 ليتربع على عرش
الفضائيات فى العالم العربى
|
|