الدولة الإسلامية بين الماضي المجيد و الحاضر المؤلم
3 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
سينا
عدد المساهمات : 2698 تاريخ التسجيل : 14/12/2011 الموقع : مصراوى سات
موضوع: الدولة الإسلامية بين الماضي المجيد و الحاضر المؤلم السبت 8 سبتمبر 2012 - 7:57
السـلام عليـكم و رحمة الله و بركاته إن الحمد لله نحمده سبحانه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له أحبائي الاعزاء أعضاء المنتدى الإسلامي العام المنتدى الرائع الذي لطالما أمتعنا أعضاؤه بمواضيع غاية في الروعة دون أن أنسى المجهود الكبير المبذول من طرف الإخوان في الإشراف. بدون إطالة عليكم أدخل في صلب موضوعي ولسان حالي يتأسف على الواقع المرير التي أصبحت عليه أمة سيد البشرية حبيبنا وقائدنا محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم إخواني أخواتي من خلال هذا الموضوع سأعالج بإذن الله الحال الذي كانت عليه الأمة الإسلامية في عهد رجال ضحوا بالغالي و النفيس بالمال و الأهل و النفس من أجل الإسلام و واقعنا المؤلم الذي نسينا فيه مبادئ ديننا نسأل الله أن يردنا إلى الاسلام مردا جميلا.
قبل أن يظهر النور الذي جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان الناس يعيشون في الظلام حيث كانت كل مظاهر الفساد سائدة من ربا و زنا و عبودية وكان مبدأ القوي يأكل الضعيف هو السائد فبلطف الله سبحانه وتعالى أرسل أطيب خلقه ليخرج الناس من الظلمات إلى النور حيث أتى صلى الله عليه وسلم بدين يحرم الزنا و العبودية و بصفة عامة كل مظاهر الفساد و الطغيان و في بداية دعوته عانى المسلمون الأمرين من تعذيب وقتل و تشريد من قبل طغاة قريش لانهم عرفوا أنه الحق من الله لكنهم لم يريدوا انا يتركوا السلطة و الجاه و المال ,ورغم كل هذه الأفعال صبر المسلمون لأنهم عرفوا أنهم على الحق و أن محمد رسول الله . بعد هذه المعاناة إتسع نطاق الدولة الإسلامية ومعها إتسع كيد الأعادي الذين فعلوا كل شيء من أجل محاربة هذا الدين لكن الله غالب على أمره فخاض المسلمون العديد من المعارك وضحوا من خلالها بالغالي و النفيس بالمال و الاهل و النفس وكان جزاؤهم أن أيد الله رسوله و المؤمنون بنصره ففازوا بمعركة بدر الكبرى و فتحوا مكة بفضل الله تعالى . بعد كل هذه الإنجازات جاء اليقين جاء مآل كل بني آدم وحينها فارق المؤمنون قائدهم و حبيبهم محمد صلى الله عليه و سلم هذا الرسول الذي لم تشهد الدنيا مثيلا له فكان جزاؤه ان غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر فبعد موته ظهرت قوى الردة من جديد التي همها محاربة الإسلام لكن الصديق خليفة رسول الله قام بمحاربتهم و القضاء عليهم وبعدها أتى الفاروق عمر ابن الخطاب ففي خلافته قام المسلمون بفتح الشام و فلسطين و إنتصروا في معارك ضارية بفضل الله تعالى لأنهم أخلصوا نيتهم لله الواحد الأحد فازدهر الاسلام طيلة عهد الخلافة , لكن للاسف بعد هذه الأمجاد فقد الإسلام بريقه ففقدنا الأندلس التي كان قد حررها البطل طارق ابن زياد بسبب تفضيل ما في الحياة الدنيا على ما عند الله سبحانه وتعالى فبإهتمامنا بالدنيا نسينا ديننا الحنيف نسينا دين رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصبحت الدولة الإسلامية لا حول لها ولا قوة حيث أصبح الصهاينة و الغرب هم المتحكمين و المستفيدين من خيرات الدول الإسلامية و قاموا بتمرير أفكارهم فأصبح من قال أنا مسلم يوصف بالإرهابي و أصبح يعتقل ويعذب و أصبح الزنا و اللباس الغير محتشم يدخل في نطاق ما يعرف بالحرية بل الغريب في الأمر هو أن العلماء باتوا يعتقلون في العديد من الدول في حالة لم يخضعوا للانظمة. إخواني أخواتي خلاصة القول ان الحال الذي اصبحت عليه الامة الاسلامية حال مؤسف حيث أصبح لدينا العجر في الاقتصاد وانتشر لدينا الفساد و الفقر و البطالة و الامراض و الطغاة الذين يفسدون في الأرض و لا يصلحون و لا شك أن الحل الوحيد من أجل الخروج من هذا المأزق هو العودة لكتاب الله وسنة نبيه.
عبدالناصر خليفه
عدد المساهمات : 1401 تاريخ التسجيل : 17/08/2012 العمر : 63
موضوع: رد: الدولة الإسلامية بين الماضي المجيد و الحاضر المؤلم الإثنين 10 سبتمبر 2012 - 8:41
مشكور ياغالى
يشقسا
عدد المساهمات : 156 تاريخ التسجيل : 06/10/2012 العمر : 33
موضوع: رد: الدولة الإسلامية بين الماضي المجيد و الحاضر المؤلم السبت 6 أكتوبر 2012 - 14:44
مشكور
الدولة الإسلامية بين الماضي المجيد و الحاضر المؤلم