اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الجيش..بالصور

تجددت الاشتباكات بين بعض معتصمي مجلس الوزراء وقوات الأمن بشارع القصر العيني منذ قليل.

يأتي ذلك، بينما اعتلت بعض عناصر قوات الأمن مبنى مجلس الوزراء بعد
انسحابها من الشارع وقامت برشق المتظاهرين بالحجارة مما أدى لإصابة بعض
المعتصمين.
وكست الحجارة أرضية شارع مجلس الشعب وتقاطعه مع شارع قصر العيني وسط سماع دوي طلقات رصاص.
وكانت قوات من الجيش قد فضت اعتصام مجلس الوزراء بالقوة، وتمكنت من
السيطرة على شارع مجلس الشعب، وطاردت قوات من الشرطة العسكرية والجيش
المعتصمين في الشوارع المجاورة لمقر مجلس الوزراء.
وكانت اشتباكات جرت فجر اليوم الجمعة بين بعض المعتصمين أمام المجلس وقوات
الشرطة العسكرية المتواجدة لتأمين مقر المجلس إثر شائعات عن اختطاف أحد
المعتصمين المنتمين للالتراس الأهلاوى .
ومن ناحية اخرى

الصحة: 36 مصاباً فى اشتباكات مجلس الوزراء و16 سيارة إسعاف لنقلهم

صرح الدكتور عادل عدوى مساعد وزير الصحة للشئون العلاجية بأن إجمالي عدد
المصابين في الاشتباكات التي وقعت أمام مجلس الوزراء فجر الجمعة، بلغ حتى
الآن 36 مصابا، وحالتهم جميعا مستقرة.

وقال مساعد وزير الصحة إنه تم تحويل 26 حالة إلى المستشفيات، وإسعاف 10
حالات فى مكان الحادث من خلال سيارات الإسعاف وفرق المسعفين، مشيرا إلى
أنه تم تحويل 20 حالة إلى مستشفى القصر العينى، وحالتين إلى مستشفى
المنيرة وحالتين إلى مستشفى الهلال وحالة إلى المستشفى القبطى وحالة إلى
مستشفى شبرا العام.
وأضاف مساعد الوزير، أن فرق المسعفين والفرق الطبية بالمستشفيات قامت
بإسعاف جميع المصابين، وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لهم، على
أن يتقرر خروج الحالات بعد أن تستقر حالتهم وتطمئن الفرق الطبية عليهم.
وأوضح عدوى، أن الإصابات كانت ما بين كسور وجروح وكدمات نتيجة الاشتباكات
والتراشق بالحجارة، موضحا أنه تم الدفع بنحو 16 سيارة اسعاف لنقل المصابين
إلى المستشفيات وإسعافهم.
وفى ماساة



تقلت قوات الجيش فتاة من المعتصمات أمام مجلس الوزراء، وتوسلت إليهم
تركها، وذلك أثناء الاشتباكات التي وقعت بين المعتصمين وقوات من الشرطة
العسكرية والجيش.

وتعاملت قوات الجيش مع الفتاة بعنف، وقاموا بسحبها من '' شعرها ''ـ وتوسلت تركها ولكن دون جدوى.
وكانت قوات من الجيش قد فضت اعتصام مجلس الوزراء بالقوة، وتمكنت من
السيطرة على شارع مجلس الشعب، وطاردت قوات من الشرطة العسكرية والجيش
المعتصمين في الشوارع المجاورة لمقر مجلس الوزراء.