أعرب مدرب منتخب مصر الاولمبي والنجم الدولي السابق هاني رمزي عن فخره
بفريقه رغم الخسارة أمام اليابان صفر-3 السبت وخروجه من ربع نهائي مسابقة
كرة القدم في اولمبياد لندن 2012.
وقال رمزي: "أنا فخور بهذا الفريق الذي قدم دورة جيدة رغم الخسارة
أمام اليابان"، مضيفا: "تحدثت مع اللاعبين بعد المباراة وقلت لهم بأن كل
واحد منهم قدم مئة بالمئة من مستواه وان هذا أفضل ما يمكنهم تحقيقه".
وتابع: "كنا نأمل قبل المباراة بأن نتمكن من التأهل إلى نصف
النهائي، فاللاعبون كانوا متحمسين، والجميع في مصر كان ينتظر هذه المباراة
الكبيرة لأنه ربما منذ 80 عاما لم نتأهل إلى نصف نهائي الألعاب الاولمبية".
وسبق أن بلغ منتخب مصر الدور نصف النهائي مرتين عامي 1928 في أمستردام و1964 في طوكيو وحل فيهما في المركز الرابع.
وأضاف رمزي: "أتطلع لرؤية هذا الجيل في كأس العالم 2014 في البرازيل".
وعن طرد المدافع سمير سعد قال: "اجل، الطرد صحيح"، مضيفا: "لكن
اللعب بعشرة لاعبين أمام منتخب منظم كالمنتخب الياباني أمر صعب جدا واثر
كثيرا على أدائنا، لقد حاولنا العودة في الشوط الثاني لكن اليابان تقدمت
2-صفر ثم تعرض بعض اللاعبين إلى الإصابات".
وأوضح رمزي أن المنتخب المصري "لم يبدأ المباراة بشكل جيد وانه منح
اليابانيين الفرصة للسيطرة على المجريات في الدقائق العشر الأولى وأيضا
تلقينا الهدف الأول بسبب خطأ منا، ثم أكملنا المباراة بعشرة لاعبين وكان من
الصعب علينا مواجهة منتخب ياباني منظم".
وأكملت مصر المباراة بعشرة لاعبين اثر طرد سمير سعد في الدقيقة 41،
حيث اضطر رمزي إلى التضحية بلاعب وسط الأهلي احمد شهاب الدين لإشراك
المدافع محمود علاء الدين.
من جهته، قال القائد محمد أبو تريكة: "لسنا سعداء بهذه النتيجة
ولكن منتخب اليابان رائع. افتقدنا التركيز في البداية ومنحناهم الأفضلية".
وأضاف: "آمل أن نستفيد من هذه التجربة للتأهل إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل واعتقد بأن هناك الأفضل لنا في المستقبل".
واضح أبو تريكة: "كانت مرحلة صعبة مع توقف الدوري المصري ما اثر
سلبا على اللاعبين، لكننا نجحنا في الوصول إلى مستوى جيد برغم كل شيء، فما
حصل في بورسعيد كان مأساويا إذ كان من الصعب على اللاعبين العودة إلى
المنافسات ولكننا نجحنا في ذلك وأنا فخور بهذا المنتخب".
وعما إذا كان سيعتزل اللعب دوليا قال أبو تريكة: "كلا، لن اعتزل
بالتأكيد، ليست المرة الأخيرة التي سأمثل فيها منتخب مصر، أنا جزء من هذا
المنتخب وفخور بأن ارتدي قميصه".
أما زميله عماد متعب فقال بدوره: "نشعر بالخيبة طبعا ولكننا واجهنا
منتخبا منظما بطريقة مذهلة، كما أن حالة الطرد صعبة المهمة علينا".
ورد أيضا على سؤال عن احتمال اعتزاله اللعب على الصعيد الدولي
بقوله: "هذا ما قلته في مصر قبل انطلاق الدورة، الآن سنعود إلى بلادنا
وسأنال قسطا من الراحة ومن ثم سأرى ماذا سيحصل".
كما أعرب اللاعب البديل محمود علاء الدين "عن خيبة أمله من قرارات الحكم".