الطريق الى نصرة رسول الله

الاخوه الاحبه فى الله لابد ان يكون لدينا نظره اعمق وحجج قويه ورؤيه
اسلاميه صحيحه وعلم لايقبل الشك فيه وذلك كله فى نصرة رسولنا الكريم محمد
عليه الصلاة والسلام كيف ذلك ليس الغرض من انشاء واقامه منتديات هو فقط
لسرد قصة رسول الله وكل شئ عنه وخاصه اننا مسلمون وكل من يدخل المنتدى
غالبيته مسلم ان لم يكن كل من يدخله والغالبيه منا يعرف قصه محمد ومعجزاته
ولكن ما يهمنا هنا كيف ندافع عن سيدنا محمد ضد كل من تسول له نفسه بذكر
اشرف الخلق بمايسئ اليه او افعاله أو نبوته وفى أيامنا تلك الكثير من هذا
يحدث فدعنا اخى الكريم نأتى بكل الادعائات الكاذبه والتى تسئ الى اشرف
الخلق وندافع عنها بالعلم والادله حيث هذا الزمن لاينظر ولا يعترف ولا يهتم
الا بادله واثباتات ملموسه ومرئيه وليحاول كل منا ايجاد الوسيله لكى يدافع
عن اشرف الخلق بالادله والاثباتات التى لا تقبل المزايده وليس من القران
فقط بل من خارج القران حتى يتعظوا ويعلموا ولا تقل لايهمنا ان يؤمنوا او لا
يؤمنوا ليس غرضى هنا ان يؤمن الكافرون بمحمد ولكن غرضى ان ندافع عن سيدنا
محمد ضد كل من تسول له نفسه بالاساءة والتقليل من شأن اعظم الخلق وسأبدأ
بنفسى فى شئ يعلمه معظم الناس ولكنها كبدايه الا وهى لماذا هو القران معجزه
النبى.

جرت سنة الله فى أنبيائه ان يؤيدهم بالمعجزات الواضحه والخوارق ففى
الانبياء من كانت معجزته الطوفان وفيهم من كانت معجزته ناقة ولدت من جبل
وفيهم من كانت معجزته صرخه هزت الدنيا وأهلكت الكافرين وفيه من كانت معجزته
عصا تتحول الى ثعبان وفيهم من كانت معجزته احياء الموتى وتكليمهم وفيهم من
كانت معجزته كتابا وكانت معجزات الانبياء جميعا تختلف عن رسالتهم باستثناء
واحد معجزه محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام .

ان طب عيسى ومعجزته فى شفاء الامراض كانت شيئا يختلف عن انجيله وعصا موسى
التى تتحول الى حية جباره كانت شيئا يختلف عن توراته الا أن الله شاء أن
يجعل معجزة الرساله الاخيره هى نفس جوهر هذه الرساله. توحدت حقيقة الرسالة
ومعجزاتها فى كتاب واحد هو القران الكريم. وسوف نلاحظ ان الله عز وجل يأخذ
عباده بالرحمة والرفق وفى فجر التاريخ البشرى كانت البشريه تمر بطور
الطفوله وفى هذا الطور لايصدق الاطفال الا الاشياء الخار قه العجيبه وفى
هذا الطور لايؤمن الناس الا اذا انبهرت أعينهم قبل عقولهم واندهشت حواسهم
قبل حكمتهم وساق الله تعالى معجزات انبيائه الحسيه الى الناس وكان الناس هم
الذين يطلبون الايات والخوارق وكان الله تعالى يستجيب لعباده زياده فى
الرحمه لمعرفته انهم مازالوا فى طور الطفوله.

وكلما نضجت البشريه فى شئ جاءت معجزات الانبياء مستجيبه لهذا النضج فكان
الله تعالى يعطى كل رسول من الايات مايتفق مع حال قومه واهل عصره وعلوم
زمانه أو يعطى كل رسول من الايات مايستهدف اثبات شئ للناس.

كان قوم فرعون اهل علوم ورياضه وطبيعه وفلك كانوا اهل صناعه ساحره كانوا
سادة عصرهم فى العلوم والسحر ولهذا اعطى الله تعالى موسى عليه السلام
معجزات تتفوق على العلم والسحر تبدوا علما وسحرا ولكنها ليست كذلك الامر
الذى يؤكد انها من عند الله.

وكان الرومان أهل سلطان فى قوم عيسى وكانوا متقدمين فى علوم الطب والقانون
فكانت معجزه عيسى شيئا مثيرا لدهشة الطب والقانون معا أن رجلا مات ينهض من
الموت ليكلم عيسى . ان فكى الطب والقانون معا يتدليان بالدهشه أمام هذه
الخارقه .

فلما تقدمت البشريه وبدأ عقلها ينضج وصارت الكلمه فيها هى مفتاح الحياه
وصار العلم فيها هو سيد الكون وصار الكتاب فيها شيئا لا يمكن الاستغناء
عنه.

شاء الله تبارك وتعالى الا يقنع البشر بالمعجزات وارسل اليهم كتابا هو ذاته
معجزه كتابا كل سوره منه معجزه وكل ايه منه معجزه. اسلوبه وقيمه وتشريعه
وقصصه واحكامه كل مافيه معجزة حية لاتموت طالما بقى الانسان حيا يقرأ ويكتب
ولم يرسل الله مع هذا الكتاب معجزات أخرى لها قيمته.

ان احترام نضج العقل البشرى يستوجب الا نضغط عليه . نحن نضغط علي الاطفال
ونرهبهم أو نستميلهم لكننا نحاول اقناع الكبار وتلك كانت ميزة الرساله
الاخيره تخاطب العقول وذلك كان فضل نبيها عليه افضل الصلاة والسلام.

انه رسم للانسانيه افاق الكمال الذى تستطيع ان تبلغه كبشريه راقيه لديها عقل.

شكرا على هدا الموضوع

الله ينورعليك في الدنيا و الاخرة

جزاك الله كل الخير ياغالى

شكرا على هدا الموضوع

بارك الله فيك اخي العزيز

بارك الله فيك اخى الكريم وجزاك الله خيرا

بارك الله فيكم

djillali41 كتب:: شكرا على هدا الموضوع