موضوع: هل تعــــــــــــــلم الإثنين 19 ديسمبر 2011 - 19:18
- أن مكتبة بغداد التى كانت تضم الملايين من إمهات الكتب العلمية النفيسة فى شتى مجالات العلوم قد إحرقت على أيدى غزاة التتار .
- بينما إحرق المجمع العلمى المصرى - الذى كان يضم فى جنباته أكثر من مأتى ألف من المخطوطات العلمية النادرة - بأيدى جماعة الألتوراس المصرى ( أهلى و زمالك ) .!
- أن الذى قام بإنشاء المجمع العلمى المصرى هو الفرنسى نابليون بونابرت بينما الذى أحرقه هو المصرى عبده إوفسايد كبير الألتوراس .!
- بعد أن دبر نابليون بونابرت حريق القاهرة الأولى آبان الحملة الفرنسية على مصر ( 1798 ميلادية ) ،نجح الألتوراس المصرى فى الثأر من نابليون وجنده ، بعد أن تمكنوا فى حريق القاهرة الثالث ( ديسمبر2011 ميلاديه ) من حرق المجمع العلمى الذى شيده بونابرت ليحفظ فيه تراثنا العلمى ؟؟
- هل تعلم إنها المرة الأولى فى تاريخ الألتوراس الذى يحدث فيها توحد بين عنصريهما ( أهلى و زمالك ) ، و لكن للأسف كان هذا التوحد من أجل إحراق القاهرة 2011 .!
- هل تعلم أن المتحف المصرى الكائن بميدان التحرير و المجمع العلمى الملاصق لمجلس الشعب والذان يضمان مجموعة من أهم آثارنا يتم تأمينهما ضد مخاطر الحريق و السرقات بطريقة يدوية بسيطة ، بينما يتم تأمين المتاحف فى بوركينا فاسو و كوالا لامبور بطريقة آلية يصعب بل يستحيل إختراقها .
- هل تعلم أن سماء التحرير - الذى يضم متاحفنا - هى أكثر مناطق العالم تلوثا فى العالم ، و إنه لا بد من نقل المتحف المصرى من مكانه إذا أردنا أن نحافظ على ما تبقى به من آثار ( إن وجدت ) .!
- إتهموا التيارات الإسلامية بإنها سوف تحطم التماثيل وتقضى على الآثار ، وفى النهاية قاموا بحرق المجمع العلمى الأثرى بأيديهم مصداقا للمثل القائل ( بيدى لا بيد عمرو ) .!
- ووفقا لقناعتهم فإن محاولة إقتحام وزارة الداخلية ومجلس الوزراء و إحراق المجمع العلمى و مجلسى الشعب و الشورى يعتبر من صميم الحريات التى لا يجب الإقتراب منها أو المساومة و المزايدة عليها .!
- فى المبارة الخيرية التى جمعت بين الألتوراس الأهلاوى و الزملكاوى ( فى حرق مصر ) على ملعب مجلس الوزراء ، اكد عبده إوفسايد ( أحد ألأعضاء المؤسسين لجماعة الألتوراس ) أن الكرة التى سددها سيد شراب ( جناح أيسر الألتراس الأهلاوى ) . والتى أثارت الجدل لم تتعدى خط سور مجلس الوزراء ، بينما أظهرت ال RePlay تجاوز الكرة بكامل إستدارتها خط السور، وربما كان ذلك هو السبب المباشر لثورة الألتوراس .!
- عشنا و شفنا اليوم الذى يحاول فيه شباب الألتوراس فرض هيمنتهم على الدولة المصرية بد أن نجحوا فى فرضها على قطبى الكرة المصرية و إتحاد الكرة .!
- أن تعتصم خارج مجلس الوزراء بطريقة مشروعة إعتراضا على تعيين الدكتور كمال الجنزورى فهذا حقك الذى لا يمكن المزايدة عليه ، ولكن أن تعتصم لتمنع رئيس وزراء مصر من الدخول الى مكتبة و إداء مهامه الجليلة فى حكومة إنقاذ وطنى فهذا ليس حقك و يعرضك للمحاكمة وفقا لكل الدساتير و الأعراف العالمية .
- هل من مباديء ثورة يناير البيضاء تحطيم المنشآت العامة و حرق المبانى الحكومية و الأثرية ؟؟
- كان يجب على الأحزاب و التيارات العلمانية التى تشكك الآن فى العملية الإنتخابية أن تقاطع الإنتخابات قبل بدايتها ، وليس بعد أن خرجت من مرحلتيها الاولى و الثانية بخفى حنين .!
- شارك فى الإنتخابات حتى الآن حوالى خمسة وعشرون مليون مصرى ، أعطى حوالى 70 % منهم ( حوالى 17 مليون مصرى ) أصواتهم للتيارات الإسلامية ، هؤلاء ال17 مليون متهمون الآن بالجهل السياسى و التخلف و الفقر لكونهم فضلوا التيارات الإسلامية عن الكتلة الليبرالية .!
- إذا شارك الإخوان المسلمون فى المجلس الإستشارى فهم خائنين للثورة ولثوار الألتوراس ، و إذا لم يشاركوا فى المجلس إتهموا بإنهم ضد الإستقرار الذى تنشد اليه البلد ؟! .
- بعد أحداث مجلس الوزراء و قصر العينى قدم حوالى12 عضو من المجلس الإستشارى إحتجاجا على ألأحداث الدامية أمام مجلس الوزراء ، ولم يكن من ضمن الأسماء التى تقدمت بإستقالتها السيد نجيب سويرس ، ومع ذلك لم يتهمه أحد بخيانة شباب الثورة و تحالفه مع المجلس العسكرى لإجهاض الثورة ؟؟
- هل إستمعت عبر اليوتيوب الى تلك إلإسغاثات التى يطلقها السيد ساويرس ( عضو المجلس الإستشارى ) للغرب فى حديثه مع مقدمة البرامج الكندية لإنقاذ الأقباط فى مصر منخطرالتيار الإسلامى القادم ؟؟
- وهل من اللائق أن ينضم الإخوان المسلمين الى مجلس يضم من بين أعضاءه السكير سويرس ؟؟!
- ربما كان للدور الهام الذى لعبه الفنان أشرف عبد الغفور ( كمال عزو ) فى مسلسل ( يتربى فى عزو حماده عزو ) هو السبب الحفيفى وراء إختياره ضمن رجال المجلس الإستشارى .!!
- وفى الوقت الذى يحمل السيد ساويرس على كاهله شعار ( لا سياسة فى الدين ولا دين فى السياسة ) يتحدث السيد مايكل منير عن دور الكنيسة المباشر فى دعم الناخبين فيقول : لولا تدخل الكنيسة لما نجح بعض مرشحى الكتلة المصرية فى الإنتخابات .!!
- مهما يكن من شيء و بالرغم من المخاطر الجسام التى تمر بالوطن فإن الإستقرار قادم بإرادة شعبية بإذن الله ، و أن الإنتخابات ستمر بسلام رغم أنف الكارهين ورغم أنف الأجندات الخارجية و الداخلية أيضا .!
- الكيان الصهيونى يحاول منع الأذان من المساجد الفلسطينية ، هكذا تكون حرية التدين و إحترام الأديان ، أين حقوق الإنسان يا من تتحدثون عن أضطهاد الأقباط فى مصر .!!
- إذا قامت النشطة السياسية علياء المهدى بالتجرد و التعرى أمام كاميرا الويب فهذه بلا شك حرية شخصية ، أما إذا قامت إحدى الإخوات بإرتداء النقاب فهذا بالطبع ضربا من ضروب التخلف و الرجعية .!
- لو إنك تأملت الزى الذى ترتديه الراهبات الأقباط - ولهن منا كل إحترام - لوجدته لا يختلف كثيرا عن حجاب الفتاة المسلمة ( الجيب الطويل و غطاء الرأس ) ، و أيضا لو تأملت الزى الذى يرتدية القساوسة الأقباط - ولهم منا أيضا كل التقديرو الإحترام - لوجدتهم يرتدون الجلباب الطويل و يطلقون اللحى ، ومع ذلك لم يسخر من لحاهم أو زيهم الأخ نجيب ساويرس .!
- تقول السيدة فريدة الشوباشى فى إحدى قنواتنا العلمانية أن أول كلمة نزلت فى القرآن كانت ( إقرأ ) وهم ( تقصد بالطبع التيارات الإسلامية ) يريدون تحويلها الى كلمة ( إخرس ) ؟؟؟
- هلا قامت السيدة الشوباشى بأن تعرفنا ما هى ( ثانى ) كلمة نزلت فى القرآن الكريم ، لو كانت على دراية بها أصلا، أم إن علاقتها بالقرآن الكريم قد إقتصرت على أول كلمة فقط ؟؟؟
- هل تعلم النشطة السياسية العلمانية علياء المهدى بأن أهلينا فى الريف المصرى يقوموا بتغطية الجمل عند مضاجعته لإنثاه ، فإذا ما كشف عن غطائه أثناء المضاجعة مات خجلا ، و أن الحيوان الوحيد الذى لا يغار على إنثاه هو الخنزير الذى حرم الله أكله بينما يمتليء حى الدويقة بالمقطم بحظائر تربيته .؟!!