«حملة شفيق»: نتوقع الفوز بنسبة 53% و«حملة مرسي» تخدع الشعب

من جانبها عقدت حملة الفريق أحمد شفيق، المرشح لانتخابات رئاسة
الجمهورية، مؤتمرًا صحفيًّا بعد صلاة فجر الإثنين، للإعلان عن نتائج الفرز،
وذلك للرد على المؤتمر الصحفي للمرشح الرئاسي محمد مرسي، الذي أعلنت حملته
فيه فوزه بالرئاسة، وقال محمود فراج، أحد مسؤولي الحملة للصحفيين، إن
«النتائج التي بحوزتهم من 185 لجنة عامة من أصل 352 لجنة على مستوى
الجمهورية، أكدت حصول الفريق أحمد شفيق على 7 ملايين و377 ألفًا و273
صوتًا، في حين حصل الدكتور مرسي على 6 ملايين و930 ألفًا و686 صوتًا، بفارق
400 ألف صوت عن مرسي بنسبة مئوية بلغت 51.56% لشفيق في مقابل 48.44%
لمرسي».

وقال فراج: إن «هذه الأرقام قابلة للزيادة، حيث إن هذه النتائج تحوي
فقط 205 آلاف صوت من الشرقية، ولم تتم إضافة باقي الأصوات التي حصل عليها
الفريق شفيق، والتي تجاوزت المليون صوت، وكذلك باقي أصوات محافظة القاهرة
التي حصل الفريق أحمد شفيق فيها حتى الآن على مليون و200 ألف و10 أصوات، في
مقابل 809 آلاف صوت لمرسي وهي أصوات 30 لجنة عامة بالقاهرة من أصل 43 لجنة
عامة»، وأوضح أن هناك 13 لجنة عامة بالقاهرة مازالت عمليات الفرز جارية
بها حتى الآن، مشيرًا إلى أن «هذه اللجان الـ13 من المتوقع أن تصوت لصالح
مرشحنا».

في سياق متصل أكدت غرفة عمليات حملة الفريق أحمد شفيق، المرشح
لانتخابات رئاسة الجمهورية، أنها توقعت ما سمته بـ«سيناريو الإخوان» الذي
يقوم على أن يتحرك أعضاء الجماعة وأنصار مرشحهم محمد مرسى بالخروج في مؤتمر
صحفي لإيهام الشعب المصري بأن «مرسي» فاز بالانتخابات الرئاسية، وقالت
الحملة، في مقطع فيديو تحت شعار «إنذار رقم ٢.. كذب الإخوان»، إن «أعضاء
جماعة الإخوان المسلمين سيدعون أن مرشحهم محمد مرسى متفوق على الفريق شفيق
قبل انتهاء عملية فرز الأصوات»، مؤكدة أن «الإخوان» حاولت إيهام مؤيدي
الفريق أحمد شفيق والرأي العام أنهم انتصروا.

وحسب خطة الإخوان، من وجهة نظر حملة شفيق، فإن «جماعة الإخوان ستوجه
أعضاءها للنزول إلى احتلال ميادين المحافظات قبل الساعة 9 مساء الأحد قبل
إعلان النتائج»، مؤكدة أن أعضاء الجماعة المتواجدين في الميادين مكلفون
بالقيام بأعمال «عنف» عقب إعلان النتائج الرسمية، بحسب ما صرحت به حمله
«شفيق».